:44:33
.يجب أن أتحدث إليك
:44:36
.احتفظت بالشراب لأتناوله معك
:44:40
.لا يا ريك، ليس الليلة -
.خصوصاً الليلة -
:44:44
لماذا جئت للدار البيضاء؟
.هناك أماكن أخرى عديدة
:44:47
ما كنت لأحضر
.لو كنت أعلم أنك هنا
:44:50
.صدقني، لم أكن أعرف
:44:52
صوتك لم يتغير
.ما زال بإمكاني سماعه
:44:55
.عزيزي ريتشارد"
.سأذهب معك إلى أي مكان
:44:57
."سنركب القطار سوياً ولن يتوقف -
.لا يا ريك -
:45:01
.أنا مدركة شعورك
:45:04
أنت مدركة شعوري؟
:45:06
ما الفترة التي قضيناها سوياً؟
:45:09
.لم أحص الأيام -
.أنا أحصيتها -
:45:11
.كل يوم منها
:45:13
.وعلى الأخص آخر يوم
:45:16
.نهاية حزينة
رجل ينتظر في محطة القطار
:45:19
.شكله مثير للسخرية لأنه خدع
:45:25
هل يمكن إخبارك قصة؟
:45:27
نهايتها حزينة؟
:45:30
.لا أعرف النهاية بعد
:45:32
.قصيها
.ربما تأتيك النهاية أثناء روايتها
:45:37
فتاة وصلت إلى باريس
،من موطنها في أوسلو
:45:41
.إلى بيت بعض الأصدقاء
:45:43
قابلت رجلاً
.سمعت عنه طوال حياتها
:45:45
.رجل عظيم وشجاع
:45:49
فتح لها عالماً جميلاُ
.من المعرفة والآراء والأفكار
:45:53
كل ما عرفته أو عاشته
.كان هو سبباً فيه
:45:57
كانت تنظر إليه وتعبده