:16:03
	المتهم لا يجب عليه حتى أن يفتح 
فمه. هذا ما ينص عليه الدستور
:16:08
	... بالتأكيد، أعرف هذا. ما عنيته
:16:13
	.حسناً. . .  أنا فقط أعتقد أنه مذنب 
.أعني، شخصٌ ما رآه وهو يفعل ذلك
:16:16
	حسناً. هذا ما أعتقده. وليس 
لدي انطباعات شخصية حول هذا
:16:22
	.أنا فقط أتحدث عن الحقائق
:16:25
	:أولاً
:16:27
	الرجل العجوز الذي يعيش في الطابق السفلي تحت
.الغرفة التي حدثت فيها الجريمة
:16:32
	في الثانية عشرة وعشر دقائق ليلة 
.الحادث، سمع ضوضاء عالية
:16:35
	.قال أنها بدت مثل شجار
:16:38
	وأنه سمع الابن يصرخ 
"سوف أقتلك"
:16:40
	وبعد ثانية
.سمع صوت جسم يرتطم بالأرض
:16:43
	ركض إلى الباب، فتحه، رأى الابن 
يركض عبر السلالم ويخرج من البيت
:16:47
	استدعى الشرطة. وجدوا الرجل العجوز 
.والسكين في صدره
:16:51
	حدد القاضي توقيت الوفاة 
.حوالي منتصف الليل
:16:55
	.الآن، هذه حقائق 
.أنت لا تستطيع دحض الحقائق. إن الولد مذنب
:17:00
	.أنا عاطفي بقدر الرجل الجالس بجانبي
أعرف بأنه فقط في الثامنة عشر
:17:04
	.لكنه يجب أن يدفع ثمن فعلته -
أنا أوافقك-
:17:08
	حسناً. هل انتهيت؟-  
 نعم -
:17:12
	من الواضح جدا لي
.رواية الابن كانت ضعيفة
:17:15
	لقد ادعى أنه كان في السينما
:17:17
	رغم أنه لا يتذكر أسماء الأفلام التي 
..شاهدها أو الشخصيات التي مثلت فيها
:17:21
	.هذا صحيح -
ولا أحد رآه في المسرح -
:17:24
	والمرأة عبر الشارِع. إذا 
لم تثبت شهادتها الأمر، فلا شيء سيفعل
:17:29
	.هذا صحيح. في الحقيقة لقد رأت جريمة القتل -
.رفاق، رجاءً. دعونا نلتزم بالنظام -
:17:33
	. . .انتظر لحظة رجاءً. هنا  إمرأة
:17:37
	.هنا  إمرأة مستلقية في سريرها 
.ولا تستطيع النوم لشدة الحرارة
:17:41
	,تنظر عبر النافذةَ 
ومباشرة عبر الشارع
:17:45
	ترى الابن يغرس السكين 
.في صدر أبيه
:17:48
	.الوقت 12.10 
.كل شيء مطابق
:17:51
	.إنها تعرف الابن طوال حياته
:17:54
	نافذته مقابلة لنافذتها عبر خطوط السكة 
.الحديدية. لقد أقسمت أنها رأته يقتله
:17:58
	.من خلال نوافذ القطار المار