:06:01
نعم يا سيدى..غزل سبتمبر الحقيقى
:06:04
! غزل سبتمبر
:06:06
كان هذا فى أكتوبر أو نوفمبر
فى آخر نهايته
:06:08
و كان فى الخامسه و السبعين
:06:10
العمه بيدليا تبلغ....؟
:06:12
لا تهتموا يا أعزائى
:06:13
النقطه هى أن بيدليا وقعت فى حب
...عاشق متقدم عنها فى السن
:06:17
و أباها تسبب فى مقتله
:06:21
كان إسم الرجل ياربو
....و يفترض أنه مات
:06:26
" أثناء " حادث صيد
:06:29
هذا ما ذكر فى الكتب على أى حال
:06:31
بالنسبه لبيدليا كانت هذه هى القشه الأخيره
:06:34
فقامت بضرب أبيها على رأسه
بمنفضة رماد من الرخام
:06:40
طبقا لما أشاعوا
:06:42
حسنا....مهما كان ما حدث به ذلك
:06:44
فقد كان ذلك خلاصا جيدا ...
لبعض النفايات السيئه للغايه
:06:48
و إبنة أخى العزيزه
...و إبن أخى الوسيم
:06:51
كان لديهم أسبابا وجيهه جدا
ليكونوا مغتبطين
:06:53
...من موت العجوز ناثان
:06:54
لم تكن هناك مشكله فى الوصيه
:06:57
مقسمه...و مقسمه بالتساوى
:07:03
....و الآن
:07:04
كل عيد أب ....
...كل عيد أب أعزب منذ موته
:07:08
منذ سبع سنوات طوال ...
فهى تعود إلى منزله
:07:12
" و إلى " مسرح الجريمه
:07:15
- ...أهذه هى
- أوه...نعم
:07:18
يمكنك ضبط ساعتك عليها
:07:24
" كما يقولون " صرخة ألم مترديه
:07:26
أتعتقدين أنها فعلت ذلك فعلا ؟
:07:28
أوه...نعم
:07:30
أعرف أنها فعلت ذلك
:07:32
بيدليا كانت دائما متقلبه جدا
حتى عندما كانت أصغر عمرا
:07:37
بعد موت صديقها المهذب
أصبحت أكثر سوءا
:07:44
لماذا عيد أب ؟
:07:45
لأن ذلك كان يوم المأساه
:07:47
و كانت غارقه
فى ذنبها
:07:51
كانت تذهب إلى قبر أبيها
و تستغرق فى التأمل ما يقرب من ساعه
:07:55
حينئذ تأتى إلى الداخل
...و كلنا جالسين