1:10:00
,لكنك يمكن أن تنسى أنك تحبهم
يمكنك أن تؤذيهم, و يؤذوك
1:10:05
ذلك ليس لأنك صغير
1:10:09
أتريد معرفة السبب الرئيسى
لمجيئى هنا؟
1:10:12
بالطبع
1:10:13
جئت لأسمع حفيدتى و هى تغنى
1:10:16
و لا يمكننى أن أتى لسماعها الليلة
1:10:18
الديك خطط؟
1:10:19
كلا
1:10:21
لست مُرحب بى
1:10:23
فى الكنيسة؟
1:10:25
أنت دائماً مُرحب بك فى الكنيسة
1:10:27
لست مُرحبا ً بى مع أبنى
1:10:31
من عدة سنوات مضت. من قبل
أن تأتى أنت و عائلتك الى هنا
1:10:35
تجادلت مع ابنى
1:10:38
كم يبلغ من العمر؟
1:10:39
انه كبير
1:10:42
فقدنا طباعنا, قلت له
أننى لا أريد رؤيته مرة آخرى
1:10:47
و هو قال نفس الكلام, و لم نتكلم
الى بعضنا منذ ذلك الحين
1:10:53
إذا كنت مفتقده, لماذا لا تتصل به؟
1:10:56
أخشى إن اتصلت به, أن لا يتحدث الىّ
1:10:58
كيف تعرف ذلك؟
1:11:00
لا أعلم
1:11:02
أنا فقط أخشى ذلك
1:11:04
بدون إهانة, ألست كبيراً
الى حد ما لتكون خائفاً؟
1:11:08
يمكنك أن تكون كبيراً على كثير من الأشياء
1:11:11
لكن لا يمكنك أن تكون كبيراً على الخوف -
هذا صحيح -
1:11:14
كنت أخاف دائماً من سردابنا
1:11:16
انه مظلم, يوجد أشياء غريبة
هناك
1:11:19
هذه الأشياء كانت تزعجنى لسنوات
1:11:23
هكذا يبدو السرداب
1:11:26
أرغمت نفسى كى أهبط هناك
1:11:28
و وجدته رائعاً
1:11:31
كنت قلقاً بشأنه, لكن إن أضئت
الأضواء, فلا يهم الأمر
1:11:36
ما وجهة نظرك؟
1:11:37
وجهة نظرى أنك يجب أن تتصل بابنك
1:11:41
ماذا إن لم يتحدث لى؟ -
على الأقل ستعرف -
1:11:44
ثم تستطيع التوقف عن القلق بشأن ذلك
و لن يمكنك الخوف بعد ذلك
1:11:49
مهمت كنت مذنباً
سأتكلم مع أبى خصوصاً فى الأجازات
1:11:56
لا أعلم
1:11:57
فقط حاول
1:11:59
من أجل حفيدتك