:08:07
إِنَّهُمْ يتبيّنون
عندما يسمعون للمذياع
:08:11
- ذاك القاتل الذي يضع بيده خطافاً
هرب من مشفى المجانين .
:08:17
- أنت مُخْطِئْ .
- إِخرس . الفتاة مَفْزوعَة .
:08:24
هي تريد الذّهاب إلى البيت .
الولد سيبول في ملابسه و هو سكران .
:08:28
لا, الولد ذهب للمساعده
و الفتاة بَقِيَتْ في السَّيّارة .
:08:33
- لقد سَمِعَتْ صوت صرير خفيف ...
- ليس صريراً, إنه تساقط قطرات .
:08:40
لا, الشباب عاجزين عن فعل أي شيئ
أقدامه تصدر الصرير .
:08:45
لا, هو قد قُطِعَ رَأْسه,
و الدماء مُتَناثِرَة على السّيّارة .
:08:51
لا, هو لم يُقْطَع رَأْسه,
إنه تَهَشَّمَ بِخَطّافْ الصيد .
:08:58
- تلك هي الطّريقة التي سَمِعْتُ بها .
- إنكم مُخْطِئُونْ .
:09:03
لقد وصلوا إلى بيت الفتاة, ووجدوا
خطافاً مُلَطَّخاً بالدِّماء في باب السّيّارة.
:09:09
إنها قصّة حقيقية .
تلك هي الطّريقة ولقد حدثت حقاً .
:09:13
لا أحد منا يصدق .
إنّها قصّة خُرافية .
:09:17
- لا, إنها ليست خرافية. إنّها حقيقية .
- لا أعتقد هذا, راي .
:09:23
إنّها رواية. لِتخويف الفتيات
من العلاقات الجنسيه قبل الزواج .
:09:28
أنت تعرف كيف تخوف الآخرين .
يالِذكائك, لكنها مجرد أسطورة .
:09:36
إنهم ينشئون قصص من بعض أنواع الحوادث
التي تجري في الواقع .
:09:54
في ذلك الوقت سَأُنْهِي سَنَتَان بواسطة
"الضوء الهادي" .