:14:00
حسنا.. عندما كانت أمى
تعمل كطبيبه مقيمه
:14:02
اعتادت أن تعمل لوقت متأخّر
خلال الليل
:14:05
تنام طوال اليوم
:14:07
و بذلك كان الوقت الوحيد
:14:08
الذي يمكننا فيه
التحدّث عن أيّ شيء
:14:10
كان عندما تعود الى البيت
:14:11
إذن ماذا كنت أفعل
اعتدت أن أكذب في فراشي
:14:14
وأحاول أن أظل مستيقظا
بقدر ما أستطيع
:14:15
إلاّ أنّ ذلك لم يفلح
بسبب أنه بقدر صعوبة محاولتى
:14:19
فان الأسرع
كان سقوطى نائما
:14:21
نعم، حسنا ذلك ليس له قيمه
في بيتي
:14:25
عندما كانت أمى تعود للمنزل
كانت تهزنى لأستيقظ
:14:27
و تظل تحدثنى حتّى الفجر
:14:30
أقسم، أنّ هذه المرأة
كانت لا تتعب أبدا من الكلام
287
00:14:32,345 --> 00:14:34,279
نعم، قد يكون من المحتمل
أن ذلك هو الوقت الوحيد
:14:34
الذى تستطيع فيه أن تدخل كلمة
:14:38
شيء مضحك
:14:40
أحيانا كانت
تعود الى البيت مبكرا
:14:43
و قد أدّعي
أننى نائم
:14:46
من؟
أمك..أمك؟
:14:49
نعم
:14:52
تقف في المدخل
تنظر لى
:14:56
و أنا كل ما أفعله
أن احتفظ بعيونى مغلقه
:15:01
و أعلم جيدا أنها تريد فقط
أن تعلم ماذا فعلت فى يومى هذا
:15:05
و لهذا السبب حضرت مبكرا
:15:09
لمجرد أن تتكلّم معي
:15:14
و أظل أنا ساكنا لا أريد التحرك
:15:15
و أظل أدّعي
أننى لا زلت نائما
:15:26
أننى لا أعرف لماذا كنت أفعل ذلك
:15:41
لدينا ساعتين فقط.
:15:43
اسكت و اذهب لتنام
:15:54
كابتن؟
:15:56
سيدى؟
:15:59
عريف؟