:14:00
مع أليس..
أليس جارديني
:14:05
أعني...
:14:07
صوّرة فتاة تلقت لتوها
خبطه على أنفها
:14:09
من شجرة بشعة
:14:10
و التى أصابتها بكل غصونها
المتدليه
:14:15
و..و دان أخذ
يرفع قميصها
:14:17
و استمر يعمل
فى حمالة الصدر
:14:18
و حاول جاهدا
أن ينزعه
:14:20
و بشكل مفاجئ
أخذ شون يصرخ عاليا ...
:14:24
"دانني، أنت
مجرد صبيّ!
:14:26
لا تفعل ذلك!"
:14:29
و أليس جارديني أيضا
سمعت ذلك
:14:31
و راحت تصرخ
و تقفز فوق
:14:33
و حاولت أن تشرع
فى الجرى خارج الحظيرة
:14:35
إلاّ أنّ ذلك القميص
لا زال فوق رأسها
:14:36
و بالتالى فقد ركضت
مباشرة الى الحائط
:14:38
و سدّدت ضربة قاضية لنفسها
:14:41
و الآن فقد أصبح دان
يكاد يجن غضبا مننا
:14:43
و بدأ.. بدأ
يلاحقنا
:14:45
إلاّ أنّه في نفس الوقت
:14:46
أليس لازالت هنالك
غائبه عن الوعى
:14:47
و عليه أن يجعلها تفيق
:14:49
و بالتالى فقد أمسكها
من قدمها
:14:51
و أخذ يجرّها
:14:52
في نفس الوقت
فقد ألتقط مجرفة
:14:54
و انطلق
خلف شون
:14:56
و شون قال له ما السبب
الذى يجعلك تحاول ضربى ؟
:14:58
لقد عملت لك معروفا
:15:01
و بهذا فقد أصبح دان
أكثر غضبا
:15:04
و حاول أن يؤرجح
هذا الشيء
:15:06
ففقد المجرفة
:15:07
لقد طارت من قبضته
لتصيب مصباحا من الكيروسين
:15:10
انفجر ذلك الشيء
:15:11
الحظيرة بالكامل
كادت أن تحترق
:15:12
بسبب هذا الشيء
:15:15
أووه
:15:29
ذلك كان
تلك كانت النهايه
:15:31
ذلك ما كان.. دان انطلق
إلى القاعده فى اليوم التالى
:15:33
و كانت هذه آخر ليله
نجتمع فيها نحن الأربعه سويا
:15:37
كان ذلك منذ سنتين
:15:44
حدثنى
عن زوجتك
:15:45
و تلك الشجيرات الورديّة.
:15:49
لا
:15:51
لا.. فهذه المسأله أحتفظ بها
فقط لنفسى