1:17:02
- حسناً، هل أنت غاضب؟
- لا.
1:17:04
- إذن ماذا يجري؟
- لا أعرف! الأحوال مختلفة.
1:17:09
لكنني اعتقدت أننا
تكلمنا في ذلك.
1:17:13
اعتقدت أننا قلنا أننا لم نكن
نريد أي شيئ أن يكون مختلفاً.
1:17:16
اعتقدت أننا قلنا أن ممارسة الجنس
كانت مجرد خطأ جسيماً.
1:17:19
لقد كان ذلك منذ أسابيع من الآن. اعتقدت
أننا سنعود لنكون مجرد أصدقاء.
1:17:24
- لماذا كان خطأ؟
- ماذا؟
1:17:26
أنا وأنتِ. لماذا كان ذلك
خطأ؟ أنا فضولي.
1:17:31
لقد تكلمنا في ذلك سابقاً.
تريد التكلم فيه مرة أخرى؟
1:17:34
لا، تريدين التكلم؟
فلنتكلم!
1:17:37
كان خطأ لأن أي شيئ يقترب حتى
من المودّة الحقيقية يخيفك؟
1:17:42
أم فقط أنني لست جيداً
بما فيه الكفاية لكِ؟
1:17:45
ريان، أنت قبّلتني،
وأنا تجاوبت...
1:17:52
لكنني لم أكن سأفعل ذلك لو اعتقدت
أنه سينهي صداقتنا.
1:17:55
ولا أنا أيضاً.
1:17:58
ريان، لو كنت أستطيع
أن أسترجع كل ما حدث، لفعلت.
1:18:01
استرجعيه. إنه ملكك. ضعيه على الرف مع كل
علاقاتك الأخرى ذات الليلة الواحدة.
1:18:12
لماذا تفعل ذلك؟
1:18:14
لقد كانت تلك الليلة مفاجأة
لي بقدر ما كانت لكِ...
1:18:18
لكن كَوني معكِ كالذهاب إلى مكان
لم أذهب إليه من قبل!
1:18:22
ثم بعد أن استغرقتِ في النوم،
استلقيت محدقاً للأعلى...
1:18:25
في تلك النجوم اللامعة الرخيصة
الملصقة بالسقف...
1:18:29
وبعد فترة قصيرة بدأوا
تكوين شكل...
1:18:34
هذا الشكل الغريب الذي كان يلمع
في الظلام وطّد علاقتنا معاً.
1:18:38
ولأول مرة بدا كل شيئ واضحاً لي،
كتتابع منطقي واحد.
1:18:43
نحن أعظم خطة تم وضعها على الإطلاق،
وأنا لم يكن لي علاقة بها!
1:18:48
وجودي معكِ جعلني أشعر بأنه ربما ليس علي
أن أستمر في التخطيط بعد الآن...
1:18:52
لأنني شعرت بأنني أعيش بالفعل...
1:18:55
ولمرة واحدة في حياتي لم يكن علي أن
أعمل باجتهادٍ بالغ لأكون سعيداً.