:29:01
صدقني ياحمار، لو كنت أنا
الفاعل لكنت أنت ميتاً
:29:06
إنها الصخور الكبريتية
:29:08
لابد أننا اقتربنا
:29:09
حقاً، صخور كبريتية
:29:11
لا تحدثني عن صخور كبريتية
أنا أعرف ما شممت
:29:14
لم يكن هذا صخور كبريتية
ولم تخرج الرائحة من صخرة
:29:35
حقاً، إنها كبيرة
لكن انظر إلى موقعها
:29:43
أتذكر عندما قلت
أن الأوجر له طبقات؟
:29:47
أي نعم
:29:49
لدي اعتراف صغير
:29:52
ليس للحمير طبقات، فنحن
نرتدي خوفنا على أكمامنا
:29:56
انتظر لحظة، الحمير
ليس لها أكمام
:29:58
-أنت تعرف ما أعني
-لا تقل لي أنك تخاف المرتفعات
:30:02
أبداً، وإنما لا أرتاح لكوني
على جسر مهترئ فوق بحيرة حمم
:30:07
هيا يا حمار، أنا بجوارك
:30:11
لأمنحك الدعم المعنوي
:30:14
سنجتاز هذا الأمر معاً
خطوة بخطوة
:30:18
-حقاً؟
-حقاً حقاً
:30:20
حسناً، هذا يجعلني أفضل بكثير
:30:23
استمر في الحركة
ولا تنظر لأسفل
:30:26
لا أنظر لأسفل، لا أنظر لأسفل
أستمر في التحرك ولا أنظر لأسفل
:30:34
شرك، أنا أنظر لأسفل
:30:36
يا إلهي، لا يمكنني الاستمرار
دعني فحسب أرجوك
:30:39
-أنت في منتصف الطريق بالفعل
-نعم، وأعلم أن ذلك النصف أأمن
:30:42
حسناً، ليس لدي وقت لذلك
تراجع أنت
:30:45
شرك، لا، انتظر
:30:47
حسناً يا حمار
هلا رقصنا معاً؟
:30:49
لا، لا تفعل ذلك
:30:52
عفواً، أفعل ماذا؟
:30:56
-هكذا؟
-نعم، هكذا
:30:58
نعم؟ نعم، أفعل