The Last Castle
prev.
play.
mark.
next.

:51:00
إن الجنرال يبني لنفسه جيشاً
:51:03
يمكنه التلاعب بقلوبهم وعقولهم، يا سيدي
طالما أن الكرة في ملعبنا

:51:06
- أحسنت أيها العريف
- شكرا لك يا سيدي

:51:09
أيها النقيب
:51:16
- أحضره إلى مكتبي
- من يا سيدي؟

:51:18
- أمير فينزويلا، من تعتقد؟
- الجنرال إروين؟

:51:20
السيد إروين
:51:24
عندما وصلت إلى هنا سألتك سؤالاً
يبدو أني سأضطر لطرحه ثانيةً

:51:28
ماذا تريد من مدة عقوبتك هنا
في القلعة، يا سيد إروين؟

:51:32
إجابتي كما كانت آنذاك
:51:34
أن أمضي فترة عقوبتي
ثم أعود لبيتي

:51:36
هذا ما تقوله، ولكنه يتعاض
مع كل شي تفعله

:51:41
هؤلاء الرجال ليسوا هنا لعدم
دفع غرامات المرور وإيقاف السيارات ..

:51:46
أنا لا أتوهم أسباباً غير حقيقية
لوجودهم هنا ...

:51:48
... ولكنني أظنه من
المفيد تذكيرهم ...

:51:50
... ببعض الأشياء الجيدة التي فعلوها
بدلاً من الأفعال السيئة فقط

:51:53
نعم، هذا ما كان يقوله من سبقني
في هذا المنصب

:51:56
... في السنتان الماضيتان هنا
كانت هناك سبع محاولات هروب

:51:58
و 12 إعتداء أدلى إلىجرح ضباط
وقتل أحدهم أثناء ذلك

:52:03
منذ توليت القيادة
لم تقع أية محاولات هروب

:52:05
لم يقع أي إعتدائ
ولم يقع أي قتل

:52:08
قد يشكك البعض في أساليبي
ولكنها تجدي

:52:11
لم يمت أي جندي بلا ضرورة
تحت قيادتي يا سيد إروين

:52:15
أترى، أنا أيضاً لي نصيب من
عبء القيادة

:52:18
قد تظن أن قدمي لم تطأ
ساحة المعركة

:52:20
لكن ذلك لأنك لم تجلس قط على هذا المكتب
:52:24
النزلاء يفوقون رجالي عدداً
:52:26
نحن نقضي كل يوم خلف خطوط العدو
:52:29
لأنهم، وبلا أدنى شك يا سيد إروين
هم العدو

:52:33
ولكن ليس
علي أن أبرر تصرفاتي لك،
أليس كذلك؟

:52:36
لا أدري
:52:38
هل عليك؟
:52:43
هذا الجدار
:52:45
الذي أصبح بؤرة للتوتر
:52:50
والإضطراب
:52:52
في غضون دقيقتان
لن يكون له وجود


prev.
next.