Before Sunset
prev.
play.
mark.
next.

:04:00
اسمعي .. سأقول لك ما قاله جدي
:04:02
إن إجابتي على هذا السؤال
... ستكون بمثابة

:04:04
إخراج جزء من الكل
:04:05
يا إلهي *
:04:06
بقي وقت لسؤال واحد *
:04:09
ما هو كتابك القادم ؟ *
:04:14
لا أدري ... لا أدري *
:04:17
... لقد كنت
:04:18
.. كنت أفكر في
:04:20
دائماَ أردت أن أكتب كتاباَ
:04:23
تقع أحداثه في الفترة التي تستغرقها
أغنية بوب

:04:26
ثلاث أو أربع دقائق
:04:29
.... القصة .. فكرتها هي
:04:31
... أن هناك رجل
:04:33
... وهو
:04:35
محبط للغاية
:04:36
.. كان أكبر أحلامه أن يكون
:04:39
.. عاشقاَ .. مغامراَ
:04:40
يجوب جنوب أمريكا راكباَ دراجته البخارية
:04:43
وبدلاَ من ذلك .. هاهو يجلس إلى مائدة رخامية
:04:45
يأكل الكركند
:04:46
يعمل بوظيفة جيدة ، ولديه زوجة جميلة
:04:48
كل ما يحتاجه
:04:50
ولكن هذا لا يهم
:04:52
لأن مايريده .. هو أن يحارب من أجل مغزى
:04:56
فالسعادة تكمن في العمل لأجل ماتريد
:04:59
وليس نيل ماتريد
:05:00
وهكذا .. فإنه يجلس هناك
:05:02
.... ولثوان
:05:04
تأتي ابنته الصغيرة ذات الخمس سنوات
:05:07
... وتقفز فوق المنضدة
:05:08
كان يعرف أنه عليها أن تهبط
:05:10
وإلا قد تسقط
:05:11
لكنها ترقص على أنغام أغنية البوب
:05:15
مرتدية ثوب صيفي
:05:16
... وهو ينظر لأسفل
:05:18
وإذا به وقد أصبح فجأة
فتى في السادسة عشرة من عمره

:05:22
.... وحبيبته في المدرسة الثانوية
:05:24
... تقله بسيارتها إلى المنزل
:05:27
بعد أن قضيا ليلتهما الأولى معاَ
:05:29
إنها تحبه
:05:30
ونفس الأغنية تعلو من المذياع
:05:34
وإذا بحبيبته تقفز على سطح السيارة
لترقص على أنغامها

:05:38
... والآن .. الآن يحدوه القلق عليها
:05:39
إنها تبدو جميلة .. وعلى وجهها
:05:41
تعبير كذلك الذي يعلو وجه ابنته
:05:44
حقيقةَ .. ربما أنه لهذا السبب يحبها
:05:46
أتدركون ذلك ؟.. ربما أنه لا يتذكر هذه الرقصة
:05:49
إنه هناك
:05:50
إنه يحيا هاتان اللحظتان في آنٍ واحد
:05:52
... وللحظة واحده
:05:54
تتقلب أوراق حياته على بعضها
:05:56
... ويتضح له أن الوقت كذب

prev.
next.