:46:00
صورة الظل الذي تلقيه الأوراق على جذوع الشجر
:46:03
أشياء صغيرة
:46:06
أعتقد أنني أفعل نفس الشيء مع البشر
:46:08
أرى فيهم أشياءاَ صغيرة .. مميزة لكل منهم
:46:11
..... تثير بداخلي شعور ما ، وأفتقدها
:46:13
أفتقدها دائماَ
:46:15
لايمكنك استبدال شخص بآخر
:46:17
فكل شخص لديه عناصر جميلة تميزه
:46:24
.... مثلما أذكر
:46:25
تلك الشعرات الحمراء في ذقنك
:46:28
وكيف كانت تلمع في شمس
:46:30
ذلك اليوم الذي افترقنا فيه
:46:34
.... أذكر ذلك و
:46:36
أفتقده
:46:38
أنا حقاَ مجنونة ، أليس كذلك ؟
:46:40
حسناَ ، الآن أنا واثق الآن من *
:46:41
أنك تريدين أن تعرفي لماذا كتبت هذا الكتاب الأحمق
:46:43
لماذا ؟*
:46:44
لأنك قد تأتين إلى ملتقى القراء في باريس
:46:47
: وأتقدم منك وأسألك
:46:48
" اللعنة .. أين كنت ؟ "
:46:51
لا *
:46:52
هل اعتقدت أنني سأكون هناك اليوم ؟
:46:54
... أنا جاد ، أعتقد أنني
:46:55
كتبته في محاولة للعثور عليك
:46:58
.... حسناَ ، هذا *
:46:59
أعرف أن هذا ليس صحيحاَ *
ولكن لطيف منك أن تقول ذلك
:47:02
أعتقد أن هذا صحيح *
:47:03
كم كان إحتمال لقاؤنا ثانية ؟
:47:06
بعد شهر ديسمبر ذاك *
أعتقد أنه كان صفر
:47:09
إن لم نكن ، الآن ، أشخاصا َحقيقية ، أليس كذلك ؟
:47:11
.... نحن فقط
:47:12
شخوصاَ داخل حلم إمرأة عجوز
:47:15
ترقد في فراش الموت
وتتخيل صباها
:47:17
إذن لابد أن نلتقي ثانية *
:47:19
!!! ياإلهي
:47:21
لماذا لم تكوني هناك في فيينا ؟
:47:24
أخبرتك لماذا *
:47:25
.... حسناَ ، انا أعرف لماذا ، أنا فقط
:47:28
لو أنك كنت هناك
:47:30
لربما اختلفت حياتنا تماماَ
:47:33
أتعتقد ذلك ؟ *
:47:34
نعم ، بالفعل *
:47:37
ولربما كره أحدنا الآخر ، في نهاية الأمر
:47:40
ماذا ؟ مثلما نكره بعضنا البعض الآن ؟ *
:47:44
... لا ، ربما أن *
:47:45
.... علاقتنا جيدة خلال
:47:47
لقاءات قصيرة ، نتجول فيها في مدن أوروبية
:47:50
في نفس الطقس
:47:52
يا إلهي ! لماذا لم نتبادل أرقام التليفون *
أو شيء من هذا القبيل
:47:56
لماذا لم نفعل ؟
:47:58
لأننا كنا صغار السن وحمقى ؟