Before Sunset
prev.
play.
mark.
next.

:58:00
السعادة الوحيدة التي أحسها عندما أخرج مع ابني
:58:03
ذهبت إلى مستشار للأزواج
:58:04
فعلت أشياء ما توقعت يوماَ أن أفعلها
:58:07
..... أشعلت الشموع ، اشتريت كتباَ عن المساعدة الذاتية ، ملابس نسائية
:58:10
هل أتت الشموع بنتيجة ؟ *
:58:11
!! اللعنة ، لا *
:58:12
حسناَ ، لا أحبها بالطريقة التي تتمناها
:58:15
ولا أتوقع لنا مستقبلاَ سوياَ
:58:16
ولكني أنظر إلى ابني
:58:19
يجلس على المائدة أمامي
:58:21
واشعر أنني مستعد لتحمل اي عذاب
:58:23
لأكون معه في كل لحظة في حياته
:58:25
لا أريد أن أضيع لحظة
:58:27
ولكن .. آنذاك .. آنذاك .. ليست هناك سعادة
:58:29
أو ضحكة في بيتي
:58:31
ولا أريد أن ينشأ هكذا
:58:33
لا ضحك ؟ *
:58:35
هذا مريع ، لقد عاش والداي معاَ 35 عاماَ
:58:37
حتى حينما يتشاجرون
ينتهي الشجار بضحك هيستيري

:58:40
لا أريد أن أصبح أحد هؤلاء الناس الذين *
:58:42
ينفصلون في الثانية والخمسين من عمرهم
ويغرقون في دموعهم

:58:46
معترفين أنهم لم يحبوا بعضهم أبداَ
:58:48
وأنهم شعروا بأن حياتهم
:58:50
قد ابتلعها منظف الأتربة
:58:53
أريد أن أحيا حياة جميلة
:58:55
وأتمنى لها حياة رائعة
:58:56
إنها تستحق ذلك
:58:58
لكننا نعيش متظاهرين
:59:00
بتحمل مسئوليات الزواج وكل هذه الأشياء
:59:02
.. فقط
:59:03
افكار عما ينبغي أن تكون عليه الحياة
:59:08
أما أنا
:59:09
كانت تنتابني الأحلام
:59:13
أية أحلام ؟ *
:59:14
كان يراودني حلم *
:59:16
.... أنني أقف
:59:18
على رصيف
:59:21
... و
:59:22
أنت ترحلين في القطار
:59:24
... و
:59:26
تمرين أمامي .. تمرين .. تمرين
:59:29
وأستيقظ والعرق يتصبب مني
:59:31
وحلم آخر
:59:32
كنت
:59:34
كنت في شهور الحمل .. تنامين بجانبي .. عارية
كنت أشعر برغبة شديدة في لمسك

:59:39
ولكنك ترفضين
:59:40
ثم تنظرين بعيداَ
:59:41
... و
:59:42
... و
:59:43
رغم هذا ... لمستك
:59:45
أمسكت بكاحلك وكان ملمس جلدك شديد النعومة
:59:47
واستيقظت من نومي ... منتحباَ
:59:50
لأجد زوجتي جالسة تنظر إلي
:59:52
وشعرت أن بيننا مئات الأميال ، وأنني
بعيد جداّ عنها .. وأن هناك شيء

:59:55
... ! خطأ
:59:56
أنني لا أستطيع أن
:59:58
أواصل هكذا ... أن الحب ينبغي أن يكون أكثر

prev.
next.