:11:04
لماذا أمك لا تحبنى ؟ -
:11:05
أنا تحبك -
:11:06
لكن أنتى غريبه , قليلاً -
:11:09
أنا أقصد , بعض الأوقات -
:11:14
( لولا ) -
:11:15
لولا ) أنا أسفة ) -
:11:17
هذا حقيقى , أمك غريبة قليلاً -
:11:19
أمى رأتها فى السوق المركزى -
:11:22
و هى ترتدى عيدان الطعام -
القذرة فى شعرها
:11:24
و تفاصل مع الجزار -
:11:26
هذا ليس مهم -
:11:28
ليس مهم ؟ -
:11:29
أنها المرأة التى أعطتنى الحياة -
:11:32
هى من أرضعتى -
:11:34
هى من لحمى و دمى -
:11:36
بالتأكيد هذا مهم -
:11:39
والدى واقعيون -
:11:41
ولا أحد فيهم سعيد بالحقيقة -
:11:43
أمك عندها ثلاثة أولاد ولا يوجد زوج -
:11:47
وجود أم بمفردها حالة مؤقتة -
:11:50
كارن ) تزوجت مرة ) -
:11:51
هذا ممكن أن يحدث مرة أخرى -
:11:53
لكن أعتقد أنك قلتى أنك -
طفلة مدللة
:11:58
نعم , أنا طفلة مدللة -
:12:00
أبى و أمى تزوجوا عن حب -
:12:07
أبواى يصابوا بالجنون -
عندما تتقابل عيونهم
:12:11
أبى كان مثل نجوم موسيقى الروك -
:12:12
و أمى فتاه جميلة -
:12:15
و البقية كانت للقدر -
:12:19
لقد تزوجوا -
:12:21
و بعد ذلك زهبوا إلى الصحراء -
و جلسوا يعدوا النجوم
:12:24
" مليون و ثلاثة "
:12:26
" مليون و أربعة "
:12:27
ياألهى , أبوى زهبوا فى رحلة بحرية إلى -
( برامودا )
:12:30
لكنهم كانوا يخافوا النزول من القارب -
:12:33
هذا هو الحب -
:12:34
عميق , مؤثر -
:12:36
الشىء الوحيد الذى كان سوف -
يجعل حياتهم أفضل
:12:38
أن ينجبونى -
:12:42
حتى و أنا رضيعة -
:12:43
تمنيت أن أحصل على علاقة مثل علاقتهم -
:12:47
و بعد ذلك حملت فى توأم -
:12:49
و كنا فى سعادة غامرة -
:12:52
حتى وصلت الأخبار -
:12:53
أبى ركب دراجته البخارية الجميلة -
:12:55
و ذهب لشراء الزهور -
:12:57
للأم و الأطفال الجدد -