:48:03
أظنك اعتدتي أن تكوني محور الأشياء.
:48:05
في الواقع، أنا محور الأشياء.
:48:07
بصورة طبيعية.
:48:10
ما تحصلين عليه من أضواء لأسباب وراثية.
:48:17
أظننا نتصرف بطريقة غير ناضجة الآن.
:48:21
إذاً، فلماذا لا نخرج.
فربما نهدأ.
:48:24
لا، أنا لن أعد من واحد لعشرة أو
أحاول تهدئة غضبي بالكتابة.
:48:26
لنحل هذا النزاع الآن.
:48:29
و أكررها لكِ يا "سام"،
قولي شيئاً تريدين قوله...
:48:31
و ليس كتبه أحد لكِ.
:48:33
تصرفي بطريقتك.
مهما كانت.
:48:35
أهذه نصيحة من امرأة تقبل أي
شخص من فمه...
:48:37
ولكن تمتنع عن ذلك مع الشخص
الذي تحبه فعلاً؟
:48:42
حسنا، أتعلمين؟
على الأقل يمكنني الاعتراف بأنني مشوشة.
:48:44
أنتِ يائسة لجعل الناس يحبونك،
فأنتِ تجعلين الناس يستغلونني ليصلوا إليكِ.
:48:47
و بعدها تدعي أنكِ لم تري شيئاً.
:48:50
أنتِ تتركي الناس يستغلونك بصرف
النظر عن وجودي من عدمه يا "ميا".
:48:53
إنه اختيارك دائماً...
:48:55
لذا، فلا تلومي زميلة غرفتك
ذات الأضواء لأسباب وراثية.
:48:59
و لا ترسمي على صورة والديَ.
:49:01
إنه ليس جيداً.
:49:12
يا إلهي!
:49:22
لا يجب عليكِ النوم في هذا الوضع.
:49:25
إنه يؤذي الرقبة.
:49:29
أنا أستحق ذلك.
:49:32
أنا الشيطانة، انظر.
:49:36
نعم، أنتِ كذلك.
:49:38
لا أريد أن يكون لي أصدقاء أيضاً.
:49:41
تقليل الحراسة أم لا.
:49:45
يجب أن أواجه الأمر.
حياتي لن تكون طبيعية أبداً.
:49:48
و ما هو السيء في ذلك؟
:49:54
آخر مرة حظيت بالخصوصية
كان في "أوتيرو".
:49:57
تخيل كيف تكون حياتك إذا اختارها لك الآخرون.