1:08:00
نعم، مافى ذلك القول؟
"اذا كان الله فى جانبنا
1:08:02
فلمن تكون جهنّم
فى صفهم؟"
1:08:04
" اذا كان الله معنا
فمن الذى يقدر أن يكون ضدّنا؟"
1:08:08
نعم، ماذا قلت؟
1:08:09
حسنا.. في الحقيقة
1:08:10
الخدعة فى السقوط نائما
هى أن تحاول أن تظل مستيقظا
1:08:14
كيف هذا يا ويد؟
1:08:16
حسنا.. عندما كانت أمى
تعمل كطبيبه مقيمه
1:08:18
اعتادت أن تعمل لوقت متأخّر
خلال الليل
1:08:21
تنام طوال اليوم
1:08:23
و بذلك كان الوقت الوحيد
1:08:24
الذي يمكننا فيه
التحدّث عن أيّ شيء
1:08:26
كان عندما تعود الى البيت
1:08:27
إذن ماذا كنت أفعل
اعتدت أن أكذب في فراشي
1:08:30
وأحاول أن أظل مستيقظا
بقدر ما أستطيع
1:08:31
إلاّ أنّ ذلك لم يفلح
بسبب أنه بقدر صعوبة محاولتى
1:08:35
فان الأسرع
كان سقوطى نائما
1:08:37
نعم، حسنا ذلك ليس له قيمه
في بيتي
1:08:41
عندما كانت أمى تعود للمنزل
كانت تهزنى لأستيقظ
1:08:43
و تظل تحدثنى حتّى الفجر
1:08:46
أقسم، أنّ هذه المرأة
كانت لا تتعب أبدا من الكلام
287
00:14:32,345 --> 00:14:34,279
1:08:50
الذى تستطيع فيه أن تدخل كلمة
1:08:54
شيء مضحك
1:08:56
أحيانا كانت
تعود الى البيت مبكرا
1:08:59
و قد أدّعي
أننى نائم
1:09:02
من؟
أمك..أمك؟
1:09:05
نعم
1:09:08
تقف في المدخل
تنظر لى
1:09:12
و أنا كل ما أفعله
أن احتفظ بعيونى مغلقه
1:09:17
و أعلم جيدا أنها تريد فقط
أن تعلم ماذا فعلت فى يومى هذا
1:09:21
و لهذا السبب حضرت مبكرا
1:09:25
لمجرد أن تتكلّم معي
1:09:30
و أظل أنا ساكنا لا أريد التحرك
1:09:31
و أظل أدّعي
أننى لا زلت نائما
1:09:42
أننى لا أعرف لماذا كنت أفعل ذلك
1:09:57
لدينا ساعتين فقط.
1:09:59
اسكت و اذهب لتنام