:54:03
... ووصلت تلك المتوحشة الصغيرة
:54:07
وهكذا
:54:08
كنت محطما
:54:10
وكان ذلك هو اليوم
الذي صرت فيه أبا
:54:13
أتعرف يا نيك ! في البداية تعتقد أنه
بتقدم عمرهم ستصبح الأمور أهون
:54:19
وسيكون قلقك عليهم أقل
:54:22
أو أنك ستمنح العالم ثقة أكبر
:54:26
ولكن هذا لا يحدث
:54:39
قد لا يبدو هذا منطقيا يا سيدي -
:54:42
ولكني أطلب إذنك
في أن أواعد ابنتك
:54:48
كنت أعتقد أنكم تتواعدون -
:55:05
أنا أحمّل توني بيبنس المسئولية -
( معنى اللقب : من يبلل سرواله )
:55:10
احكي لنا القصة -
لا ، لا -
:55:13
لا ، لا .. ينبغي أن أقبل نيك -
كأحد أفراد الأسرة
:55:16
أنا أحمّل توني مسئولية أنه كان سبب -
في عجز ابنتاي عن التوائم
:55:21
لا تنكروا .. أنتن بالكاد تطيق إحداكن الأخرى
:55:26
هذا صحيح .. الشيء الوحيد المشترك بينكن -
أن كل منكن تحبني
:55:30
بعد أن انتقلنا إلى هنا .. كانت ابنتاي تتشاجران -
على تومي بيبنس
:55:35
ومنذ ذلك الحين
لم يتواءما
:55:36
كان يبدو أنه لا يمكن التفرقة بينه وبين كات
:55:38
فلو اكلت كات موزة كانت إيمي تتقيأها
:55:41
ولو تقيأت إيمي .. كانت كات تلك ذلك -
:55:44
كنا نأكل ونتقيأ سويا ... انسجام -
:55:49
إلى أن رافقني توني إلى المنزل -
أثناء عودتنا من المدرسة في أحد الأيام
:55:52
... كان أول صديق لي
:55:53
بدأ توني يتجاهل كات
لأنه أراد أن يقيم معي علاقة
:55:56
على كل حال .. انتهت القصة بأن
تلقى توني كرسي في وجهه
:55:59
كان من البلاستيك